يا سيدي العزيز...
لا تتوقع مني ثرثرات لا تنتهي
ولا نظرة عتاب
سأصمت ..ربما في صمتي
تجد الكلمات
فقد غاب الأحساس
وأختبأ خلف الأسوار
والقلب ألتصق بضلوعي
خوفاً من الأتهامات
سأصمت فلم أعد أبالي
بكل المجريات...
تكلمتُ حتى أنتهى الكلام
وفي الختام لم أطلب سوى أعتذار
يُعيد ما بعثرته يداك
ولكني أصبتُ بخيبة أمل
ألجمتني ..أخرستني
فأعتنقتُ الصمت وتلاشت الكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق