الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

يوماً ما رحلتُ ولم أجدني بعدها ،،،


أحتاجُ وبشدة خبر إيجابي
يأتيني وسط حالة الاكتئاب
التي  أعاني منها ؛
في المساء تتجمع كل الصور
وتروى كل الأحداث
لــ تُحيلَ  قلبي الى فوهة بركان
وتطوف الدموع  حول  مُقلي
أشواطاً  سبع ،
لا شيء يهزمنا كـ الليل
حين تستنفرُ  جنوده مقتحمة خلوتنا
لتحرقنا بـ ذكرياتنا مرة تلوى المرة
لا تفسحُ  الطريق أمام قليلٍ  من الماء
ولا حتى تلك الاعتذارات المتكررة
تعيدُ  الهدوء الى سماءه ،
لِماذا  لا أجيدُ  سوى  البحث عني
والطامة الكبرى أني الى  الآن لم أجدني !!!
وأيّ   محاولة مني لــ لقائي  لم تجدي !!
كيف لروح  مليئة  بالشغف والحب
أن تختفي  ، أن ترحل هكذا
دون مقدمات !!
ابتعدي سيدتي ،،
كل المشاعر ستموت
وستدفن الأشواق
هنا على أعتابكِ ؛؛
قالها أحدٌ ما في زمن مضى ،،
ولم يمضي
لكن لِما لم تتحقق نُبوءته ؟
ولِما لم تموت المشاعر  وتدفن الأشواق ؟
هل قالها بعد تيقنه بأخذي مني
أم بعد أن أغتالوا حبي في قلبه ؟
وقال أيضاً  بأني سيدة  الكلمات
وأنه كتبني شعراً على جدران قلبه
ورتل أسمي لحنا وجعله في حلقة التصوف
كلمات كانت مجرد كلمات ؛


أدركَ  الآن أين أنا
أنا ما زلتُ  عالقة  بــ غباء بين الكلمات .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...