الجمعة، 6 أكتوبر 2017

أتوسلكَ أجب طلبي ...

 
من دون مقدمات  ،ولا تنسيق بالكلمات ؛
هل  لي  بطلبٍ  أخيرٍ  منك سيدي ؟
هل  لي بــ لقاء يتيم علّه 
يخرجني مما  أنا فيه ،
ربما كل ما داخلي متكدس
هو وهمٌ  كبّر  في رأسي العنيد !!
ربما  لم  أعد  أحبكَ  ،
ربما ما زلتُ  أعاني صدمة  رحيلكَ  !!
ألف  ربما تترتبُ  على  حالتي ،
أِعتبر  طلبي  ، طلب سجين
حُكم  عليه  بالموت  حنينا ً  ،
وهذا  أخر  طلب  له في الحياة ؛
دعني  ألقاكَ  كي  أزيحَ  عن قلبي
كل تلك الخيوط  المتداخلة  فيما بينها
فــ أني  على  يقين أني كففتُ  عن حبكَ
حين خذلتني  وتركتَ  يدي تعانق السراب ،
ولكن  أريد  أن يطمئن  قلبي
فقد  سئمتُ  من مرور الوقت
وأنتَ  تحاصره ،
سئمتُ  حضورك  من بين تشققات  عمري
واقفاً  هناك  تنظر إليّ  نظرة  مُستهزءٍ
لما يجري  بي ،
سئمتُ   أِقتحامكَ   خلوتي  
ومسائي وأيضاً  صباحي ،
أجل  لا بد أني  أعاني صدمة  خذلانك
بعد كل وعودكَ  ،
لذا  يا سيدي  أتوسلكَ  أجب  طلبي
وليكن  اللقاء هنا ، أم هناك
لا فرق عندي
فــ لقد صحوتُ  عند الصباح
بــ حالة  هلعٍ  غريبة 
لا أدري  لها سبباً  سواكَ .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...