من دون مقدمات ،ولا تنسيق بالكلمات ؛
هل لي بطلبٍ أخيرٍ منك سيدي ؟
هل لي بــ لقاء يتيم علّه
يخرجني مما أنا فيه ،
ربما كل ما داخلي متكدس
هو وهمٌ كبّر في رأسي العنيد !!
ربما لم أعد أحبكَ ،
ربما ما زلتُ أعاني صدمة رحيلكَ !!
ألف ربما تترتبُ على حالتي ،
أِعتبر طلبي ، طلب سجين
حُكم عليه بالموت حنينا ً ،
وهذا أخر طلب له في الحياة ؛
دعني ألقاكَ كي أزيحَ عن قلبي
كل تلك الخيوط المتداخلة فيما بينها
فــ أني على يقين أني كففتُ عن حبكَ
حين خذلتني وتركتَ يدي تعانق السراب ،
ولكن أريد أن يطمئن قلبي
فقد سئمتُ من مرور الوقت
وأنتَ تحاصره ،
سئمتُ حضورك من بين تشققات عمري
واقفاً هناك تنظر إليّ نظرة مُستهزءٍ
لما يجري بي ،
سئمتُ أِقتحامكَ خلوتي
ومسائي وأيضاً صباحي ،
أجل لا بد أني أعاني صدمة خذلانك
بعد كل وعودكَ ،
لذا يا سيدي أتوسلكَ أجب طلبي
وليكن اللقاء هنا ، أم هناك
لا فرق عندي
فــ لقد صحوتُ عند الصباح
بــ حالة هلعٍ غريبة
لا أدري لها سبباً سواكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق