الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

حين أحبني ،وأحببته ....

 
حين قال أحبكِ ،،
شهقتُ  وأنا أختزن بين أضلعي
بهاء الكون ،وعذوبة  نسماته
وتمنيتُ  أن يقفَ  الزمن ويتجمد المكان
كي لا تمر  هذه اللحظة  لما فيها من سحرٍ وجمال  ؛

قال:
وقعتُ  في حبكِ
حبكِ  الذي غمرني
حبكِ  الذي صهرني
حبكِ  الذي أخدني بعيداً
فأوردني كوثر الجنان ؛
قلتُ  :
هبّ  نسيمٌ زلزل  كياني
هبّ  أريجٌ  عبق بأنفاسي
وأنبلجَ صبحٌ  أضاء حياتي
أيكون ميلادي !!؟؟
قالَ :
أنني  أشعرُ بشيءٍ  يتحرك  في صدري
وأن قلبي يكاد أن ينفلتُ  من بين أضلعي
أصحيحٌ  أنكِ  تحبيني !!؟؟
قلتُ  :
يا سيدي غدوتُ  مدمنة لأريج أنفاسكَ
الشمس  أصبحت أنتَ
الهواء ،والربيع ،وبتلات الزهر في الحقول
العيد أنتَ  ،والعطر أنتَ
وأنا لولا أنتَ  
 لستُ  أدري من أكون !!؟؟
قال :
أنتِ  كالزنبقة الطهور
يشتهيها كل ناظر
أنتِ  كالروح الجميل يرجوه كل عابر
وأنتِ  الجمال الثائر ؛؛
قلتُ :
فتحتُ  قلبي على مصراعيه
ليغزوه  حبكَ
وأقمتُ لك معبداً  ترتلُ فيه
آياتك ،وترمي عليه تعويذاتكَ ؛
قالَ  ،وقلتَ  "
قلنا الكثير  ،والكثير
ما يكفي لرواية تشابه ألف ليلة وليلة
ولكن  ذات لقاء
سقطت السماء فوقنا
وتصدعت  الأرض من تحتنا
وهبت ريح عاصفة سوداء
أبتلعت جبال الأحلام
وحطمت كل  الأمالِ 
وتناثرت روحانا في بقاع  الأرض
تتراقصُ  على حافة  الكون
وجعاً ،وألماً  لـ حلمٍ  لم يكتمل
وتوادعنا من غير وداع ٍ
وأعيننا تفيض من الدمع ما يكاد يغرقنا؛؛


وحشةٌ  وأنا أنحدرُ من نجمة  لـ نجمة
بحثتُ قروناً  عن صورتي
فوجدتها على الأرض
على الأرض 
حيثُ  أنا وحيدة
أشقُ  طريقاً الى نبع السماء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...