الأحد، 22 أكتوبر 2017

مدينة تحترق ، ونازحين جُدد !!!



لقد تعلمت  أن أعيشَ  بــ بساطة
أنظرُ  الى السماء  ، وأصليّ  للرب
أتنزهُ  طويلاً قبل نزول المساء
كي أنهكَ  همومي الباطلة ؛؛
(لــ شاعر روسي )

هل تجدُ  في قلبك قدرة  على الأستسلام ؟؟
إن الأحداث تدور حولنا بلا  نهاية
يقولون بــ أن الموت هو النهاية ،
بل هو بداية   اللانهاية ؛
لتجيءّ  النهاية  كي نستقبلها
بــ سذاجة طفلٍ  لم يعترك الحياة
لم يرى النار من قبل ،
طفل  مندفع بــ جنون نحوها
وكأن المسّ  قد أصابه حين ضحكة !!؛
هل لا زالت تمرُ  رعشة  بجسدكَ
حين قراءة   شعرٍ  ، أو رؤية  مشهدٍ  مؤثر ٍ؟
إن كانت دموعكَ  تترقرق حين رؤيتكَ
لــ بكاء غريب ٍ، وسؤال استعطاف متسولٍ
أنت بخير  لا تقلق ما زلت إنساناً ؛؛
الطبيب :
هل تستطيع أخباري بــ أيّ  يومٍ  نحن
صمتْ قليلاً  وأجابَ :
في   اللانهاية !!
وضع  ملفه جانباً وختمه :
إنه لمجنونٌ   لا محال ؛
لا تبالي  يا صديقي فـ  ما زلتُ
بكامل قوايّ  العقلية
ولكني أحاول جاهدة التصرف
وكأن كل يومٍ 
هو اليوم العالمي للامبالاة ؛
وكأن قلبي مدينة تحترق
ونظراتي الى المجهول
  كــ  خطٍ  طويلٍ  من النازحين .

هناك تعليقان (2):

  1. كأنكِ العيد وانا ذلكَ اليتيم الذي لا يملكُ ثمنَ تذكرة الارجوحة .

    عذرا منك صاحبة الأنامل الذهبية
    تقبليني كما أنا طيفاً يحوم هنا

    ردحذف
  2. اهلا بك كيفما كان مرورك
    باقات ورد لروحك سيدي الكريم .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...