السبت، 14 أكتوبر 2017

ونمارسُ قذارة الحياة مرغمين ....

 
وأني  لأسيرُ  وفي دربي
ألف ، ألف شوكة
وأتنشق هواءً  كـ كتلِ الجمر
تصدمُ جدار  رئتي ،
وأرى بــ عينٍ  غشاها  الظلام
سواداً كــ  الليل  البهيم ؛؛
من منكم  جرب مطرقة المحكمة ؟
وكان الضمير  الجلاد ، والقاضي
من منكم عاثتْ  الأفكار
في رأسه فساداً ؟
وأحالت عقله الى مشرحة ٍ
تُقطعُ   أوصال الفكرة
تقتلها ، لـ تعيد أحيائها
بــ معجزة  الصمت !!؛
كيف  لرأسٍ  صغير  أن يتحمل
كل هذه  الحرب الدائرة ؟
وكيف لــ قلبٍ  أذابه الفراق
أن ينبضَ دون معرفة سبب بقائه
حياً  يُمارس قذارة  الحياة ؟
كيف بــ لحظة يفلت العمر من يده
وهو يحاول جاهداً  أن يُبقيّ
على ما تبقى من سنواته ؟
أستحلفكم  بالله كيف الخروج
من هذه المتاهة ،،
أيّ صبرٍ  بعد لم  أتجرع غصصه
وأي حالٍ  محزن لم أعاقر سمومه ؟؟
بأيّ  سيفٍ حُزَ  وريد الفرح
هل بــ سيف  القدر، أم النصيب
أم بــ سيفٍ  سلتّه الروح من غمد التهور ؟؟
أفكار كــ بركان لعين ثائر
ينفثُ رماده القاتل ،
لــ يدعنا منهكين كـ العهن المنفوش
ولا ندري هل نحن  أحياء
أم على قيد الموت ننتظر الحياة ؟؟.



هناك تعليقان (2):

  1. بعد منتصف الليل
    ذات ليلة سأموت بنزف داخلي
    جراء تدخين علبة كاملة
    بسبب في الذاكرة

    أتمنى أن تكوني بخير سيدتي الفاضلة .

    ردحذف
  2. ذات ليلة سوف يموت جسدي
    وتبقى روحي التائهة تحاصر
    كل الأماكن التي ارتدناها ذات لقاء ،

    شكراً ل لطيف سؤالك
    ولقلبك الفرح وباقات ورد وياسمين .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...