السبت، 13 يناير 2018

مجرد موت لا أكثر ....

صورة ذات صلة
 
وما زالت نبضات الحزن
تعتلي منصة قلبي
تأمره  بــ أغلاق شريان الحياة
وشفاهي ما زالت مطبقة
تأبى الابتسام ولو كذباً
أما عينايّ  فـ أصبحتا كـ بحرٍ
أمواجه  عاتية تهدد بــ عاصفة
مع كل نفسٍ يخرج من رئتي
المعطوبة التي تصارع الحياة ؛
هل تراني حزينة يا صديقي ؟
لست حزينة ، ولستُ  سعيدة
هل أنا على قيد الحياة ؟
سؤال  مُحير لا أملكُ  له جواب !!؛
شعور بالفراغ  العميق
هو ما أنا عليه  الأن ،  
أعتقد بأن حياتي أصبحتْ 
مجرد دقات  ساعة
على حائط عتيق متهاوي ،
أسمعتَ  قبلاً  يا رفيق الروح
عن  منح فرصة ، تلو الفرصة
أنها مجرد سخافات لا تصدقها
ووقت أضافي نمنحها
للمزيد  من الخراب ،
الأمر  أصبح معقداً  أكثر مما يجب
فقد بان العجز  الذي كنتُ  أخفيه
وبات واضحاً  أنني لم أعد أهتم بـ شيء
حتى جدائل شعري تراودني نفسي
أن أدعها تودع الحياة ؛ 
أنا وجهٌ  لا يشبه تفاصيله أحد 
يطول الدمع على وجنتيه 
وبين أناملي أزرع الحزن 
بعد أن قتلتُ  كل فرح ٍ  كان ، 
و أنـــــا
امرأة  غارقة في وحدة قاسية 
أتلاشى  خلف أبواب الليل 
وكأني طيف غير مرئي ؛
لا شيء بي يا صديقي لا تحزن
أني فقط توقفتُ  عن الشعور بالحياة
توقفتُ  عن أخذ مبادرة  الفرح
وقطعتُ  وصال  أبجدية  السعادة
وها  أنا على قيد الحياة
أختنق في هوائها
وأنسى  أن أتنفسه فقط لا غير .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...