الخميس، 25 يناير 2018

لا زال عطركَ عالقاً بين ملابسي ....


""من بين كل الأعمال
وبين كل الأحداث والأنشغال
أعودُ وأكتبُ بعض من أحرفي
التي تدور أحداثها داخلي بـ فوضوية
أرتبها هنا بل أحاول ترتيبها
كي تخرجَ  الى العلن بمفهومي الخاص ""
أنا لا أعلم شيئاً سوى أني لا أستطيع
مغادرة مكاني ، وترك مشاعري
هكذا بدون أي  تفكير بالعودة !!
يؤلمني ما آل  إليه  الوضع ،
ويؤسفني أن تنتهي الحكاية بهذه القسوة
غارقة أنا في التفاصيل أنبشها
لأصل الى عمق أعماقها ،
وأصلْ ،،،
ويؤسفني وصولي الى طريقٍ
مغلقٍ بألف سببٍ ، وسبب ؛
لستُ  بعيدة  كما يبدو لكَ
لا زال كل شيء منكَ  عالقٌ بي
لمسة يدكَ ، دفئها ، وعطركَ 
ما زال عالقً بين ملابسي ؛
النسيان محال،،
 ألا يقول المثل :
من شبّ  على شيءٍ شاب عليه !!
إذاً محال هذا الأمر ولا أفكرُ به
لأنه عصيّ  على قلبي ؛
غارقة في الحزن لا شيء يعيدُ
لي بسمتي سواكَ ،
ولكن من المحال أصبحتْ عودتكَ
فقد بانت تباشير  اليأس ، وخطوط الزمن
ترسم طريقها نحونا ،
كل ما أريد قوله أن روحكَ
تزورني في الليل توقظني على حزنكَ
أجلس وأحتضن نفسي وألف لعنة
تجري على لساني مع خوفٍ يسحب
الهواء من رئتي   ؛
لا شيء  يخفف مصابي
لا شيء يمنعني من أهمالي  لذاتي
وعدم مبالاتي  ،وتبلّد  مشاعري
يحزنني أن أكون السبب
 لكل هذه المعاناة
رغم براءتي وقلة حيلتي
ولكن الظاهر  يرفعُ أصبع الأتهام
والباطن يبكي من الظلم الذي يعانيه
وأنا أصبحتُ  لا شيء مجرد
جسدٍ  يقوم بواجباته ،
لا بأس فما يهون عليّ  المصاب
أنها مجرد حياة  أياماً معدودة
ربما وتنتهي ؛
"" لن أقاتل لأن أيّ قتال
دون جدوى ، وأيّ محاولة هربٍ
تعيدني الى الدوامة  الأولى
مجرد فقاعة رقيقة أصبحتُ
متى أندثرُ  لا أدري ؟
ربما أكون على وشك الاحتضار
وأنتهي من كل عذاباتي !!! "" .

 
 
 
 
 
 
 
 
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...