الثلاثاء، 30 يناير 2018

سبحان من أسرى بقلبينا الى الجنة ...

صورة ذات صلة
 
؛محاولة مني لفك أسر الحزن عن نفسي ؛
""ويكأن ورودكَ  المقدسة تناديني لأقطفها
أني أحبكِ يا أنتِ  تهمسها
تعالي وأضربي بـ عصاكِ على قلبي
كي ينبجس منه الزهر والعنبر ""
نهار سعيد لك يا صديقي
ونهار موفق وجميل أتمناه  لـ ضيوف مدونتي ؛؛


وأعيدُ  قراءة كتاباتكَ أربعين جمرة
أوقدُ  أحرفها بخيالي من معدن الحب
ثم أقف طويلاً عند اضطراب نار الشوق
فـ أتحول الى فراشة بكماء
لا ألوي على شيء ،
بعد أن أنستُ نار كلماتكَ
رغم أنها ربما تحيلني الى رماد
ولكن كيف أغض طرفي عن جمالها
وفيها عانق الحبيب حبيبته ،
بعالم الغيب والفناء ؟؟؟
وقالَ  بــ شجن وحنين  يعزفُ  على أوتار القلب
كيف لروحي أن تعانقَ  روحكِ ؟
كيف نتجرد من كل الأشياء
ونخترق حُجب  الماديات
ونقول سبحان من أسرى بــ قلبانا
الى الجنان !!!
تعالي لأحبكِ قبل أن يرتد إليكِ  طرفكِ
وأسكني عرشي ،
 وتوضئي من قطرات حبي ؛؛
أنصت الى ثرثرة  قلبي وأرهف السمع
ما كان حبكَ إلا ذنباً
لا يعلم طريق التوبة ،
يا حارس قلبي "
أمنتُ  بأن حبكَ معجزة إلهية
وأنه الوحيد الذي يتسلل خلف زيف أقنعتي
ويُسّرج  جنونه  على فرسٍ  جامح
يقطعُ  كل الطرق  ويصل الى قلبي ،
وينفخُ  في الروح برداً وسلاماً
ويأخذ بيدي حيث الجنة لي مقاماً
سلام الله عليك يوم جعلكَ  الله لي
عاشقاً محباً ومصانا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...