الاثنين، 15 يناير 2018

عذراً لـ مزاجيتي ....

طابت أوقاتكَ  ، وأقاتكم
شكراً  لكل الأصدقاء الجميلين
لكل  ما بذلوه من أجلي
وأعتذر منكم لأني لم أكن
بحجم تطلعاتكم ، وأحلامكم
فــ الحياة سخرتْ مني حتى أني
لم أعد أحسن التبسم ، ولا الكلام ؛
الأفكار تنشأ من الأحداث
التي نمر بها ،
إن كانت أحداثنا سعيدة ، نكون
وإن لم تكن ، ماذا نستطيع أن نفعل !!؟
وأيضاً  أفكارنا تنشأ من التفّكر
وكل ما حولنا يستدعيّ  الحزن
لذا أعتقد بأن كل أنسان سعيد
لم يكن يعيّر  أفكاره وأحداثه
أيّ أهتمام ،
ربما من يدري !!؟
هناك من يزعم أنه لا يبالي بكلام الناس
ولا بأرائهم ، وأفكارهم عنه
وتراه يتلمس رضاهم ويستجدي
كلمة جميلة عنه ،
يعلم بأن داخله يبكي غيظاً
كما يعلم بأنه مجرد منافق
فـ كلماتهم المعسولة عنه
ومدحهم له مجرد كذب لا أكثر
لأدراكه بأن كلماته ، وأفعاله
ليست جميلة ، بل وقحة أيضاً
لأنه لم يحترم مشاعره لم يحترم
حزنه ، بكاءه ، ضحكه
بل جعل نفسه أضحوكة لهم
وعرضة لسخريتهم ، وتندرهم
فــ هو مجرد جبان لا يملكُ الشجاعة
شجاعة تظهره الى العلن ، الى النور
وتنتشله من قاعه المظلم ، والقبيح ؛
عذراً ربما أكون مزاجية
ساخطة أحياناً ، وضاحكة أخرى
ولكني لا أنافق تحت مسمىّ 
المجاملات ، والمصالح العامة
لا أفقدُ ذاتي ، وما أحويّ ؛
لا أملكُ شيءً مميزاً في حياتي
ولكن يكفيني أني أملكُ ذاتي ؛
لا يهم ما أكتبه هنا
لا يهم أحداً غيري
أكتبُ لأخفف شعوري الحاد
وأهدأ نزق أفكاري ،
تافه ما أكتب ، ولا يستحق الذكر ؛
وفي النهاية يا رفيق الروح
يبقى الأنسان بخير
حتى تأتيه نوبة فهم الأشياء من حوله .


هناك تعليقان (2):

  1. أتيت لأكتب
    لم أَجِد حرفا يساعدني
    أنتِ فوق أبجدية حروفي
    أكتبي ماشئتِ
    لأحد يحدد ماتكتبي
    ألا
    من جعلتِ له نهيٌ عليكِ وأمرُ
    حفظكِٓ اللهُ

    ردحذف
  2. أشكر دعمكم لي ومتابعاتكم
    وسام على صدري أعتز به
    هنا متنفسي الوحيد
    في ركني ومع صديقي
    أضع مكنونات قلبي على ورقة بيضاء
    لذا أعذروني إذا ما كانت أحرفي
    سببت
    لكم حزناً أو وجعاً في يوم ؛

    جزيل شكري وامتناني لكم ولجميل حضوركم
    لقلبكم الفرح .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...