الأحد، 15 أبريل 2018

سجينة حزن ووجع ...

 
لكل ٍ  منّا حكاية نعيشُ  تفاصيلها
نعايشُ  أحلامها ، نرسمُ ملامحها
نلمسُ خطوطها المتوازية مع أرواحنا
حكاية  لا تشبهنا ، لا تشبه عالمنا
ولا تعترفُ بكل جرائمه وظلمه
حكايةٌ  نرويها لـ وسادتنا فقط
كل ليلة قبل أن يسرقنا النوم
نروي أحداثها لــ ربما
تأتينا الأحلام على هيئة جميلة ؛
""طبتَ وبوركت يا صديقي
وطابت أوقاتكم أحبتي ""
كل الفرح  الذي كان يتمدد داخلي
ويزهر  ورداً  وياسمين
أختبأ خلف تلال الحزن
ودّعني  ورحل عني
لم يرحم  توسلي ، ولم يبالي بأدمعي
هجرني بعد أن نفثَ  في روحي
مولود الحزن ،
وجعلني أعاني مخاضه الأليم
وأحمله بين جنبات قلبي كـ مولود تعيس
مشوه  ، قبيحٍ  أجبرت والدته على احتضانه
والتربيت  على رأسه بحنو ورأفة
لا لشيء سوى أنه من بقاياكَ ؛
إنه هنا بين جنبات صدري
ينهشُ  بأصابعه  الملتوية جدار قلبي
وينظرني بنظرة  وعيد لما سيحدث لي
أسمعه يقسم بأني والفرح لن نلتقي
وأني سوف أبقى سجينة أمومته
لِما تبقى من عمري ؛؛
أنها حكاية من حكايات  الليل
الذي  يرويها ظلامه قبل النوم
حكاية لم تكتمل فرحتها
وأصبحت سجينة  الحزن والوجع
كنتُ  أتمنى أن أكتب فرحها
ولكن عذراً منكَ  صديقي
لم تخرج إلا مؤلمة تشابه ألمي !! .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...