الثلاثاء، 24 أبريل 2018

كلمات وحيدة كــ أنا ...

نتيجة بحث الصور عن امرأة تكسر مرأة مشوهة
 
مرة  أخرى  أقدم اعتذاري لغيابي عنكَ
يا صديق  العمر
ولكني أُصبتُ  بــ فيروس في عينايّ
ولم يكن باستطاعتي الكتابة
لانعدام الرؤية غير الألم المصاحب له
ولو رأيتَ وجهي لصدمت من هول المشهد
ومن ثم لضحكت وسألتني
هل صدمتكِ  شاحنة وأخفت ملامحكِ !!!
ههههههه  رغم أن الأحرف تتراقص أمامي
لكني سوف أكتبُ شيئاً يلهيني عما أعاني ؛
أريد القول أن الأشياء الصغيرة  التي اعتدنا عليها
وكانت من مسلمات الحياة
هي نعمة  لا نشعر بقيمتها  إلا حين نفقدها
أوليس من الغريب هذا !!؟
لِما ننتظر  فقد الأشياء لــ نبكي عليها
وهي التي كانت بين أيدينا نقلبها دون مبالاة !!
لِما لا نعيشُ كل حدث وكأن القدر
سوف يسرقه منّا ؛
لِما نعذب  من نحب ونشقيه
لِما نكابر ؟؟
ونحن ندركُ أن  الحياة  مدتها قصيرة
أقصر من أن نعيشها في الحزن
ونمضي أيامها في الترحمّ  على ما مضى
واليوم بين  أيدينا !!
غريب هو الأنسان بتركيبته
بغروره ، وكبرياءه
يدع  الأشياء تتساقط من بين أنامله
لــ يبكي بعدها ما طاب له  البكاء !!
فــ لنشكر الله على نعمه
ظاهرها وباطنها
ونقدس كل لحظة  نعيشها
وكل حدثٍ  يجري معنا
وكل تلك الأشياء التي اعتدنا عليها
فنحن لا نعلم متى تكون النهاية
ومتى نغلق أعيننا الى الأبد
فالموت لن ينتظرنا حتى ننهي كل أعمالنا
نحن اليوم هنا ، وغداً تحت التراب ؛
تسامحوا ، وتحابوا
وارضوا بما كتبه الله لكم من قدر
هذه ليست موعظة يا صديقي
فــ للموعظة أهلها ؛؛
""انها مجرد كلمات خرجت من عمقي 
وحيدة كـ أنا لا ترافقها جملة 
ولا يضيء دربها شمعة 
كلمات عاندت تلك الغشاوة على عيني 
وانطلقت تهذي بخوفٍ  من الغد 
ترسم طريقاً طويلاً  من الألم ، والأمل 
أودعتها هنا بين ثنايا صدركَ يا صديقي
ربما تجد من يؤنس وحدتها 
ويزيح عنها قهر ووحشية هذا العالم البائس "".
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...