الخميس، 26 أبريل 2018

أكتبكَ فتسري الحياة في دمي ....

صورة ذات صلة
 
من دون جسد مشيتُ  لساعات
من دون احساس بالتعب
وكأني لا أملك عظماً ولا وزناً
يشعرني بالتعب !!!
""طبت يا صديقي وطابت أرواح  أحبتي ""
 
 
وما زلتُ  أحبكَ  يا أنتَ 
كنتَ  وما زلتَ
  حبيّ  الأول والأخير
لم  ينبض  قلبي إلا لكَ
ولم  يرتعش  شوقاً  إلا إليكَ
أحببتكَ  بــ جنون العقال
بشغف  العشاق
وبكل جارحة بي ؛
رحلتَ  عني ولم  يرحل حبكَ مني
جنون ما أقوله  وأعترف به
ولكني  أعاني من نوبة حنين  أوجعتني
فــ أسكتها بــ ذكريات كانت
لي معكَ ،
هنا تلاقينا ، وهنا أمسكتَ يدي
لتُعلمني كيف أخطَ  أحرفي
وهناك سهرنا تحت سماء عالمٍ
من الخيال ،
وقمرٍ  ونجمة كانت صديقتي
أبثها حزني لطول انتظاري لكَ
حين يسرقكَ  شيءٌ  مني ؛
أحبكَ  يا أنتَ  حباً لم أجد له
تفسير  الى هذه اللحظة !!
حين أكتبكَ  تتساقط الكلمات
على أوراقي كـ فراشات  العيد 
المزينةِ  بشتى  الألوان 
كــ زهرة تنبتُ وسط الصحراء  
وحيدة جميلة  تتباهى بحسنها الفاتن
حين أكتبكَ  تعود روحي الى جسدي
ويرتجف قلبي داخل صدري
أشعرُ  بالحياة تسري في أوردتي
أشتاقكَ   ايه وحق ربي
شوقاً  لا يسكته سوى لقاءً
يذيبني بين ذراعيكَ ؛
رحيلكَ  آثم مجرم  يا أنتَ "
ولكني رغم كل سنوات الهجر
ما زلتُ  أحبكَ كما أول اعترافٍ  بالحب
هنا أنتَ  أو  ابتلعكَ  الرحيل
لا يهمني ما دمتَ  داخلي نبضاً 
يعيدني الى عالم الأحياءِ ؛
(أقتباس)
سأبقى معانقاً لروحكِ  الهائمة حولي
الساكنة جسدي
لن تستطيعي اقتلاع حبي لكِ
أو مسحَ  ذاكرتي
لم ولن أعشق غيركِ  اطمئني
لكِ  الكبرياء
دمتِ ملاذي
وبين أحضانكِ  يغفو الياسمين
وترخي الشمس جدائلها
فسلامٌ عليكِ ؛
""أنتهى الاقتباس يا صديقي
كما انتهت  الحكاية
وغفى الحلم على وسادتي
وانقطع حبل الوصال "".


هناك تعليقان (2):

  1. أيا لهيب نار الفقد متى ستعطي البرودة والسكينة لقلوب لا زال الشوق يرهقها ...

    ردحذف
  2. حين يلسعنا لهيب الشوق ترتقي أرواحنا الى علياء الحنين
    لنفترش سماء الذكريات ونحلق عبرها الى زمن كان فيه لقاء
    كانت رعشته تثلج قلوبنا العطشة من لهيب الأشواق ؛

    ربما يكون للقدر كلمته في يوم ما ويطفئ هذه النيران
    من القلب أتمنى لكم السعادة في الدارين
    وممتنة لجميل حضوركم .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...