الاثنين، 9 أبريل 2018

الموت مدهش يا صديقي ....

صورة ذات صلة
ماذا لو كانت أفكارنا مرئية ؟
ماذا سيحدث حينها ؟
وهل نستطيع مواجهة  العالم من حولنا ؟
ربما بدأ مسائي بالجنون !!! ؛
الأمر في غاية الأحباط  يا صديقي
الموت مدهش ، أجل الموت يا رفيقي
يتنقل بين أفكاري  بخفة  اللص
فاتن ، أجل فاتن لا تندهش
فــ الموت هو المحطة الأخيرة  لكل شيء
لأخر  رمق من الحياة ،
لأخر  دمعة ، لأخر حزن
ولأخر  كل الأشياء ،
ولولاه  ما كان هناك أمل بالخلاص
لكنا سنبقى  معذبين  موجوعين
هو الضوء  في أخر  النفق ؛
يأتي  بــ صمت  كـ رجل أنيق
على موعد يتحرق  شوقاً  اليه ؛
هل تعتقد أني مجنونة  يا صديقي ؟؟
ربما !!!
قفزة  أخرى  بين أفكاري
تنتقل بسرعة الضوء تبرز الى الواجهة
حالة  من الضحك  المجنون  تنتابني
على  الأشياء التي  كانت  تفرحني
والتي  أصبحت  سبب مأساتي
ضحكة  لم تصل الى شفاهي
ما زالت داخل  عقلي تحاول التحرر
ولكن عبوسي هو المسيطر  يا صديقي ؛
عذراً  تم تعطيل خاصية المشاعر
أرجو  الانتباه  مني  فكل مفاتيحي
مقفلة  الى أجلٍ  غير محدد ؛
تدور  أفكاري في حلقة لعينة
وأقف كثيراً  عند أعتاب محادثة
أنوي القيام  بها ،
ولكن تخونني  شجاعتي
فــ أدعها دون مبالاة
لم  يعد شيء يجدي ؛
أرأيتَ  يا صديقي كيف  أن أفكاركَ
تدخلك  الى  عمق الجحيم
تلسعكَ  ناره  وأنتَ  متقوقع  على نفسكَ
ترتشف  قهوتكَ  ، وترتعد من البرد !! .
 
 

هناك تعليقان (2):

  1. لم تكن تملك ثمن مسدس.. فكلما أرادت قتلي.. قصت شعرها..

    ردحذف
  2. تعددت الأسباب والموت واحد ...
    ممتنة لجميل حضوركم
    لكم فائق الود والاحترام .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...