الخميس، 19 أبريل 2018

هدنة لم تدم دقائق !!!

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
وبعد يومٍ  طويل وشاق جداً
يحق لي بالقليل من الراحة
والتحدث معك يا صديقي ؛
طابت أوقاتكم بكل جميل زواري الأحباء ""
هناك غربة تعيشها داخل  نفسكَ  
كما أن هناك وحدة تعتصر روحكَ
رغم  انشغالكَ ورغم كل من حولكَ
تعاني ، وتعاني
بــ صمتٍ يشوبه اللامبالاة ؛
أعتقد بأننا دائماً ما نضع اللوم على الغير !!
حسناً ما ذنب الريح إن كانوا
هم كأوراق الشجر القديم
وعند أول هبوب الريح
تطايروا وكأنهم لم يكونوا في يومٍ ما !!!
لماذا نهرب دائماً من الاعتراف بأخطائنا ؟؟
حسناً فــ لنعقد هدنة يا ذكرياتي
لن أنسى  أعدكِ  ""
ولكن لتكن استراحة محارب
يكفيني كل تلك السنين الطويلة
والعذاب الذي لا ينتهي
وكل تلك الصور التي تتنقلُ داخل عقلي
كم أربكتني ، وأوجعتني في آن
دعينا نتفق ليس كـ أتفاق العرب
فكما تعلمين أنهم الى هذه اللحظة
لم يتفقوا ، ولن يتفقوا في يومٍ ما !!
لذا اتفاقي معكِ اتفاق امرأة  عاقلة
لم يمسسها جنون الحب ، والعشق
أسمع ضحكاتكِ المدوية
هل تنعتيني بالكذب !! ؟؟
حسناً ربما أكون قد بالغتُ  قليلاً
اممممممم قليلاً  فقط ؟؟؟
أوفٍ  لكِ  أنا لم أصل الى هذا التخبط
إلا من جنون عشق ٍمر  كـ السارق
في حياتي ،،
سرق مني قلبي ، وهرب العقل معه
في لحظة من لحظات غبائي !!
لا أريد أيّ  اتفاق أبقي كما أنتِ
تارة تعذبيني ، وأخرى تتركيني
فليكن لا أبالي
كوني أنتِ  والصمت دائماً متعبدان
في محرابي ؛
وفي الختام يا صديقي
لكَ  مني كل الحب  لــ تحملكَ ثرثرتي
وتخبط أفكاري ، وارتباك ذكرياتي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...