السبت، 2 يونيو 2018

مجرد خربشة أحرف ....

يتكلمون عن الحب يا صديقي
وأنا ، وأنتَ ندركُ تماماً مصيرهم
دعهم في أحلامهم الوردية 
لا بأس لا توقظهم
دعهم حتى يلاقوا مصيرهم المظلم ؛
طابت أوقاتك يا رفيق وحدتي
وطابت أوقات زواري الأعزاء .
 
"رسالة الى الحياة المخضرمة ":
أما بعد ...
غريبة ٌ  أنتِ  حقاً توهمينا بالأحلام
وتسلبي منّا تحقيقها !!
توهمينا بــ أننا على قيدكِ
وترمينا على قارعة الموت !!
من منّا الكاذب يا ترى ؟؟ "؛
"وعلى سبيل الجنون :
كل تلك الأحاديث التي تتطاير
في الهواء
مشحونة  بألف  قبلة  وعناق
لا تُطيق التداعي بين ذراعيكَ
لأنكَ محض خيال " ؛
"بين أحلامي البريئة والصغيرة
وبين واقعي المؤلم والحقيقي جداً
سوء توزيع ومعادلات ناقصة " ؛
" تسألني يا رفيق وحدتي
إن كنتُ بخير ؟
هل تقصد بالخير الهواء الذي أتنفسه
أم هذه الأيام التي لا أعلم ليلها من نهارها ؟
لا أعلم ما المقصود بالخير !!
ولكني لا زلت أتنفس الحياة
وأمارس ضحكي المجنون
وأرمي نكاتي المعتادة
لا زلتُ بخير طالما أني كل مساء
أرمي بثقلي على الأرض
بركني المعتاد
وأحضن كوب قهوتي السوداء جداً
وأهذي ما طاب لي الهذيان
أجل أنا بخير يا رفيقي " ؛
"فــ لنكسر قانون الصمت يا صديقي
ولنعلن للعالم أجمع
بأننا مللنا من العزف
وأننا جمعنا كل ألحاننا
ووهبناها الى الفقراء
فنحن شعب لا نُفلح إلا بالكلام " ؛
عذراً  إنها مجرد خربشة أحرف لا أكثر .
 



هناك تعليقان (2):

  1. رحيل الشيء للأبد أهون بكثير من العيش على أمل عودته ولا يعود .

    ردحذف
  2. لا شيء يدوم ...
    ويبقى نور الأمل مهما طالت ليالي الظلام
    هي الحياة هكذا تلاعبنا بين البين ، والبين
    مستمرة غير مبالية بما يجري علينا

    شكرا لحضوركم الجميل
    لقلبكم السلام .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...