الخميس، 21 يونيو 2018

انصت لنبض قلبي ...

نتيجة بحث الصور عن امرأة اشقة متحرمة
 
من المضحك المبكي يا رفيقي
أن داخلي يغفر ،ويغفر
حتى يسقط الشخص  من داخلي
ويتبعثر أشلاء !!!
وحينها لا شيء يعيده الى سيرته الأولى
فقد استنفذ كل الطرق ، والسبل ؛
ثمة أمور كثيرة لا ننجح في التغلب عليها
أو حتى تجاوزها
لذا تراها واقفة في المنتصف من كل الأشياء
وتبقى داخلنا ونتعايش معها
كــ قدر ٍ  لا مفر منه ؛
هنا وعلى أطراف  الفجر
تداعب خصلات شعري نسمات هاربة
من جحيم النهار وناره اللاهبة
أشعر بتلك الخفة التي تنتابني
كلما زارني طيفك المبجل
وكأن ألف عصفور يتراقص
على خصلات شعري
ويهمس لي بأنكِ  لا زلتِ  جميلة
رغم مرور كومة الحزن
بين طرقات عمركِ
ورغم سكنه الآثم داخل عينيكِ
لا زلتِ  كما أنتِ عاشقة رغم الخذلان
ورغم الهجر ؛
لم  أراكَ  سوى في مخيلتي
ولم أرسم عيناكَ  على أوراقي
ولم أحتضن يداكَ  بين يدي
ولم أستنشق عطرك
ولم أختنق من دخان سجائركَ
ورغم كل هذا أحببتكَ
حباً جعلني هشة 
كـ جناحيّ  فراشة  زاهية  الألوان
حباً جعلني شاعرةً
أكتبكَ  بكل معاني  العشق
هكذا هو حبيّ
نقيّ  طاهر  لم تدنسه الآثام ؛
اسمعني  يا  حبيّ  الأوحد
لا تبالي بكل الصعوبات
واخفض جناحكَ  كلما مرت
عاصفةُ  الاشتياق
واترك قلبك لها تلاعبه
بجميل الذكريات ،
وابتسم يا عمري
فــ  ابتسامتك  تحلو بها  حياتي  
لا تدع الحياة تغلبكَ
واطمئن فــ لساني لهجٌ  بالدعاء
لن يصيبكَ  وجعٌ  ولا بأسٌ
طالما أنا على قيد الحياة ؛
وفي الختام يا أجمل ما في العمر  
كن بخير لأجل قلبٍ هائمٍ
أحّبكَ  ولم يزل يعاني من فرط الحب
ولم يبالي بكل الأوجاع ؛
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...