الاثنين، 18 يونيو 2018

تحاصرني الأسئلة اللعينة !!! ....

صورة ذات صلة
هذه الليلة  يا صديقي  تتقاذفني الأسئلة
تتراكم  في رأسي كـ لعنة
لا خلاص منها !!
أود  النوم حقاً ولكن تلك الأسئلة اللعينة
تباغتني وتمنعني من النوم ،
حقاً لم أعد أجيد صياغة الأجوبة
ولم  أعد أملكُ  دبلوماسيتي المعتادة
أصبحتُ  مجرد انسانة تريد التخلص
من كل الأشياء بسرعة فائقة
لم تعد تستهويني الكلمات المنمقة
حتى أني أصبحتُ  أضحك عليها
ألم  أخبرك  يا صديقي بأننا لم نعد نملكُ
سوى  كلماتٍ  من وهمٍ  وسراب
 فــ حين  يُــ حصحص  الحق تتلاشى المواقف
ويبان زيف الحقائق
وتبقى فقط  كلمات !! ؛
في هذه اللحظة  يا صديقي
أحاول السيطرة على وقاحتي
حتى لا أضطر الى مواجهة نبلي وأدبي
بعد أنتهائي من الثرثرة
لذا تراني أكظم  غيظي وأحاول التماسك
لا شيء يجعلني أندم مثل الغضب ،
لذا أنا هادئة جداً كـ هدوء الأسئلة اللعينة
صافية كـ صفاء السماء من الغبار المتكدسة
ووحيدة جداً  لا يرافقني سوى فنجان قهوتي
أصبُ جام غضبي على حافته
وأعاقب لساني المتطرف بـ سخونته ،
زفير ،، وشهيق
ثم زفير ، وشهيق
وحان وقت لبس قناع السكينة
ورسم بسمة  خائبة على وجهي
والرحيل بـ صمت قبل أن تعود العاصفة ؛
أراكَ  تقرأني وترتسم علامات الدهشة
على تفاصيلك الغامضة !!
حسناً يا صديقي أدعكَ في دهشتكَ
ولي لقاء معك حين أكون بــ حالٍ  أفضل
من هذا  الحال والوضع  المتشتت . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...