الأربعاء، 13 يونيو 2018

ربما يكون البعد نهاية الأوجاع ....

نتيجة بحث الصور عن امرأة جالسة تفكر
ربما يكون البعدُ حلاً مناسباً
لإسكات  أوجاع القدر
لترميم ما تبقى من مشاعر
لمعالجة الأشلاء المتبعثرة
ربما يكون اعتراف بالخسران
ربما يكون أكثر من هذا
ويبقى درب البعد له
 ألف قرار ,وقرار !!؛
من يعتقد بأنه يستطيع اللعب
على أوتار القدر
والتلاعب بمجريات الأمور
والعبث بكل الأحداث
مخادع لا يخدع إلا نفسه
فــ مهما بلغ من الذكاء عتياً
لا يستطيع الوقوف في وجه القدر
حياتنا كُتبت  قبل أن نُخلق
قدّر الله وما شاء فعل
لن نأخذ سوى نصيبنا
لن أكذب على نفسي يا صديقي
وأقول أنها القرارات الخاطئة
التي اتخذتها هي من أوصلتني
الى هنا ،،،
فــ أنا أؤمن حقاً بكلمة القدر
بتدبيره لكل أمورنا
لا ينفع  الندم على ما فات
أنتهى  الأمر وقضي  القضى ؛
لا نملك الكثير من الخيارات
هما طريقان واضحان
أما الشر ، أما الخير
هنا القرار يعود لنا
وما نختاره سـ يرافقنا الى مثوانا الأخير
لا سبيل للعودة ، ولا للتغير
لذا فليكن اختيارنا صحيح
اختيار لا يعود علينا بالحسرة والندم
طريق الخير والحق صعبٌ ووعر
فيه مطبات كثيرة يضعها الشيطان لنا
يزين لنا  فعل  الشر
ويهول  لنا صعوبة الدرب
يعدنا بالسعادة  الواهية
ويفرش لنا درباً ظاهره وردٌ وريحان
وباطنه نار تحرق منا الروح ؛
وفي الختام يا صديقي
أياماً معدودة ويأتي العيد
عذراً منك   ومنكم
لا عيد هنا طالما هناك
أطفالٌ  تُقتل كل يوم
ونساءٌ  تُسبى
وشبابٌ  يذبح  
لا عيد هنا طالما أصوات القذائف
تُسمع هنا ، وهناك
طالما طلقات  الرصاص  تصطاد
الأرواح البريئة
عذراً منك يا عيد لا تقرب من هنا
ربما العام القادم تكون الأمة الاسلامية بخير
ونستقبلك كما يليق بك الاستقبال ؛


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...