الاثنين، 19 نوفمبر 2012

أحببتُ بشموخ أنثى مستعصية على الرجال

 
لِما يا سيدي تكسرني بعد الإباء ؟
ألستُ أنا من عشقتكَ حد الأمتلاء
حيثُ أنتَ ... كنتُ أكون
سايرتكَ بكل الفنون
حديثي كان حناناً ينطق
عزيزة أنا يا سيدي
لم أنحني في يوم ما...
لكَ فرشتُ قلبي
جعلتكَ تتعرش جذوري
أمتداداً الى عمقي
سجنتُ نفسي داخل شرنقة الحب
لم أكن أدركُ أن نهاية
سجني هو القتل ...
غربتْ الشمس .. وانصهر المساء
تلاشى أحساسي بالزمان
فــ كل الطرقات تؤدي
الى تحت التراب...
إفتخرْ يا زينة الرجال
فقد كان مولدي ومماتي
على يديكَ ...
لن أسمعَ قصائد الحب
فقد أصبحتْ كــ النشاز
في أذني ...
آوتعتقدُ أن هذا كل ما يهمني ؟
عجباً كيف خانك التعبير !!
يا سيدي بكبرياء تخرجتُ
من مدرسة الحب
ليس فقط لأنكَ أستاذي الماهر
بل لأني أحببتُ بشموخ أنثى
كانت مستعصية على الرجال
أحببتكَ حتى نسيتُ أسمي
وأنجرفتُ حتى بان أنكساري
لم أندم بلحظة على حبي
بل سوف أبقى معتزة به
حتى آخر أنفاسي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...