السبت، 17 نوفمبر 2012

أين أخبئكَ من مشرط الطبيب ؟




بين ضلوعي يئن قلبي
تكاد صماماته تنفجر
هل أذهبُ الى الطبيب؟
كلا عذراً لا أستطيع
أخاف أن يراكَ متعرشاً
جدار القلب ..عابثاً بالنبض
محولاً أزقته الى ساحة حرب
مبعثراً شريانه الى أشلاء دامية
أخاف يا سيدي إن ذهبتُ الى الطبيب
أن يأمر بفتحه ...
وعندها أين سأخبئك من مشرطه ؟
أخاف أن يأمر كَ بالخروج منه
يا سيدي رفقاً بي
فقد أنهكتني ممارساتكَ الموجعة
لم أقسو عليكَ بيوم
عجباً وهل أقسو على روحي!!
أيها الحب المتمرد داخلي
لن أبالي بأنين قلبي
ولن أهتمَ لأعتصار الألم
داخل شرياني ...
أعترف أن اللوعة مزقتني
وكثرة البكاء أنهكتني
ولكني أعترفُ أيضاً
أنكَ أجمل ما حصل في حياتي

هناك تعليق واحد:

  1. رائعة انستي
    لطالما سحرني قلمك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...