الخميس، 29 نوفمبر 2012

غضبٌ أحمق ... وعناد عشقِ




هذا الكلام دار
سجالاً على الأوراق
قالَ أني سجينة في قلبه
وأني كل ما يملكُ من الكنوز
وبعدها أرسل ...
تحرري يا عصفورتي
فقد فتحتُ لك باب السجن
رفرفي بجناحيكِ
غردي بعيداً عن حديقتي
دعي الرياح تعبثُ بك
علّكِ تجدي غصناً يحضنكِ
لم يردعني قسوة كلامه
أرسلتُ ما زلتَ كل الأمل
ما زلتَ هوائي .. ومائي
تمتم بغضب أحمق
لِما عدت؟
عدتُ كي أسمع لحن قيتارك
في أذني ..
وأرتشفَ همسكَ مع فنجان قهوتي
وأتدثرُ بشالي المغموس بعطرك
على باب الكوخ أنتظركَ
أعلمُ أنك شعرت بي
قبل طرق الباب
إذاً لا تطل وقوفي
فالبرد جمد أوصالي
أدخلني ودعني أرتشف من دفئك
ليعود الدم الى كياني
ولا تسألني بحماقة لِما عدتِ ؟
أقسم أنك بعدها لن تراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...