الجمعة، 16 نوفمبر 2012

لا أريدكم أن تعزفوا موسيقى شفقاتكم في أُذني



يا بزوغ الحنين على شرفات قلبي
يا أشراقة البدر بين خفقات ضلوعي
أيها الحب الذي لا ينتهي
آما آن أوان اللقاء
أي وجع أصابني
أي سمٍ أتجرعه
عقاقير تسري تحاول تهدئتي
أنتشالي من هذيان الوجع
لا يدركوا أن لتموجات الألم
سببٌ يحطمني
عجباً لهم آلم يروكَ في مقلتي ؟
آلم يشعروا بطيفكَ المتعرش داخل كياني؟
ضعوا أيديكم على العرق
النابض في الشمال
ستلمسون صلابة كفه
آلم أقل لكم أنه داخلي
ينبضُ في عروقي
لِما تمطروني بكثرة العقاقير
لا شيء يخفف عني سواه
خذوني إليه ..أو دعوه يأتي
عندها ستشهدون معجزة هذا الدهر
هو دائي ...ودوائي
هو فرحة قلبي
ونخر الحنين في جسدي
هو من يبعثُ الأمل
في روح فاحت منها رائحة الموت
دعوني أُمارس طقوس غيابه عني
لا أريدكم أن تعزفوا موسيقى
شفقاتكم في أُذني
سأستلقي على فراش الوجع
وأحتضن طيفه وأناغيه
حتى يزول ألمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...