السبت، 24 نوفمبر 2012

هذياني مختلف هذا المساء .......



 كم هو مؤلم يا صديقي
عندما نبحر بأحلامنا
الى عمق البحار
نتجول هناك ونسرق الدر والمرجان
ننسى تلك الأرواح الحزينة
نعيش لحظات آسرة بالجمال
لتعود وتصفعنا الأمواج
وترمينا على الشاطئ
حيث تتكسر مراكبنا
ويموت الأمل داخلنا
ونتلاشى حتى نصبح كالسراب
كم هي بائسة تلك اللحظات
أتعتقد يا صديقي
أننا نستطيع مقاومة الأمواج
كلا ليس فقط لأنها عاتية
ولكنا ضعفاء نخاف من الغرق
أم لعلنا نخشى الضياع ؟
أوليس ما بنا هو الضياع !!!
أليس البعد عن الأحلام
والعيش بلا أمل هو قتل بعد الضياع
لستُ أدري لِما في أخر الليل
تزورني هذه الأفكار
تفتكُ بي تبعثرني
وأنا متشبثة بأطراف العقل
كي يُرجعني الى الصواب
هل تعتقد أني أهذي كما هو المعتاد
ربما هذياني مختلف هذا المساء
فقد شعرتُ بأمواج البحر
تبللني حد العظام
حيثُ سرت البرودة بكياني
بعد لهيب المشاعر والأشواق
وألقتني بين زوايا غرفتي
وركني المعتاد
وحيدة أصارعُ ظلمة المكان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...