الخميس، 15 نوفمبر 2012

هل أصبحتِ سادية يا روحي !!

 



ألمحُ في نظري تساؤلاً يُدمي قلبي
أمدُ يدي أمسحُ قطرات دمعي
أحضنُ نفسي بقوتي الهزيلة
وروحي تشكو لظى الفراق
هل صحيح أن الجسد يحيَّ بلا روح؟؟
أرجوكِ روحي أستيقظي من غيبوبتكِ
لا تغيبي عن الجسد....
أتوسلكِ دعي الغياب وأنسكبي
بين حنايا القلب ....
داعبي ثغري ..أزيحي ستار الدمع
عن مقلتي ....
كفى نواحاً على الأطلال
فما عاد شيء يجدي
أخبريني هل أعتدتِ على الغرق
في الخوف ....
وهل تشنجاتي تطربكِ ؟
هل أصبحتِ سادية يا روحي !!
كيف الهروب من التساؤلات
شربكات هي كلماتي
كأني داخل صندوق
تتلاطمني الأمواج ....
من يفكُ قيدي ؟
من يرمي طوق النجاة ؟
ولكن هل أريدُ حقاً الخروج!!
لستُ أدري ؟
ربما أستعذبتُ سادية روحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...