الأحد، 18 نوفمبر 2012

أرجوكَ سيدي لا تطالب بفدية







لماذا عندما أٌبصرك
أغرقُ في تفاصيلكَ
أراكَ تتلعثم أبجديتي
وتتبخر كلماتي
أتأمل عيناكَ
تأخذني الرعشة
وتصبح الوجنتان كالورد القاني
لقد أعتدتكَ حد الأدمان
وبتُ أشعرُ بك في كل الزوايا
بوجوه كل المارة أراك
حبيبي أقترب مني
ودعني أُدفئ برودة جسدي
أريد لعطركَ أن ينسكب
بين حنايا كياني
ليبعثرني .. ليعود ويلملمني
ويبعثرني ألآف المرات
فقد باتت روحي رهينة لديكَ
حبيسة خلف أضلعك
أرجوكَ سيدي
لا تطالب بفدية
فأني عشقتُ السجن
خلف أسوارك
تعلمتُ الذوبان على يديك
والعشق من مقلتيك
وحتى حروف الحب
لم أنطقها لسواك
سيدي لا أريدك أن تعيدني
الى ما كنتُ عليه قبل الأختطاف
فلم أذق طعم الحياة الآ معاك  


هناك تعليق واحد:

  1. خيال طال سماء العشق
    أي حب هو حبك واي رقة
    ينثرها قلبك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...