الخميس، 15 نوفمبر 2012

تسكعَ الحنين في أروقة جسدي






يا حبيبي ....
تلك الليالي تسكعَ الحنين
في أروقة جسدي
هناك بين حنايا الصدر
طيفكَ تنقل بين كل نبضة .. ورعشة
أسمعُ وشوشاتكَ قرب أُذني
أنصتُ بـــ جنون ..ولهفة
أحتضنُ همسكَ وملامحكَ تتبلور
وتكتمل كـــ أشراقة البدر
آه..كم مزقني الغياب عن موطني
في تلكَ الليالي أقمتُ العزاء
على الفرح ....
وتدثرتُ لباس الحزن
أتثاءبُ بيأس لأغفاءة تنجيني
من طعنات الشوق القاتلة
عبثاً فكل فصول يومي
مجبولة بذاك الحنين
بلحظة متمردة أحاول دفن
أعاصير الشوق
لتعود وترميني على قارعة الحنين
ليتسكع داخلي ويذرني
متناثرة الأشلاء والنار تكويني
بشهقة ألملمُ ذراتي
وأتلاشى بين لحظات وجعي
وبين ذاك الحنين الهادر
في أروقة جسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...