السبت، 5 يناير 2013

أدعوكَ يا صديقي ..الى حفلات جنوني





يا صديقي عذراً منكَ
لأبتعادي عنك
اليوم أتيتكَ لأمسح غبار الغياب
وأشكو لك ما جرى لي
يا صديقي أُجبرتُ على الصمت
بعد أن عاكستني الليالي
داخلي يئن ألمي
والصمت بشموخ يعتلي شفتي
اليأس تسلل بخفة الى روحي
حاربته بكل قوتي
ولكن يا صديقي لعلكَ
لم تدرك أن قوتي واهنة
تتلاشى خلف الألم
عانيتُ لحظات الضعف
أتظاهر بأن لا شيء يهمني
شعرتُ بأنهيار من شدة الوجع
وبجلادة أحتضنتُ نفسي
وقلت لم يحصل شيء لي
آوتدري ما كانت أصعب لحظاتي
هي..سوط الشوق الموجع
لم أكن أشتكي رغم حزني
خوفاً من المهانة يا صديقي والذل
آه..لو تدري كم بكيتُ
بلا أدمع ...
تقرحتْ جفوني من شدة البؤس
ولكني وبكل ما أُوتيت من قوة
عدتُ إاليك لكي أدعوكَ
الى حفلات الجنون
التي نقيمها هنا ...
ويُردد صخبها جدران مدونتي
هأنذا عدتُ إاليكَ كي
أقتبس معك بعض من مقتطفات حياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...