الاثنين، 21 يناير 2013

سيدي إاليكَ أرفعُ الشكوى




يا سيدي العزيز
إاليكَ أرفعُ هذه الشكوى
من نزف قلبي ..قبل قلمي
أدركْ مشاعر أحتوتكَ
حد الشغف
أدركها قبل أن يستبيحها الهجر
لملم بقايا ما نثرته في قلبي
فقد بدأ يهدد بالرحيل عنه
أرفعُ شكوى لطعن حناني
بسهام الكلام المُر
أشكو جفافاً أبتدأ
بالزحف نحوي
أعتقد أن الأمل أصبح
بعيداً عني
فعند همسي بالشوق
لم تستطع الأجابة
وكأني بكَ أجبرتَ قلبكَ
على الأستجابة لمشاعر
لم يعد يريدها
فكان أن ضجَ بالألم
هنا يا سيدي
لن أدعكَ ترى دمعي
ولن أعود لهدر حب
شامخ بين ضلوعي
هنا فقط أقدم شكوى
ربما تريد النظر في أمرها
يا سيدي العزيز
سوف أخبركَ أمراً
ربما غاب عنكَ
الجفاء..القسوة ..الهجر
كلها تسببُ تقرحات
في عمق المشاعر
وعند حدوثها تؤلم حد الموت
لتعود الروح في حالة
دفاع عن النفس
تحاول ركوب موجة النسيان
حفاظاً على بقايا روح
تنبض بين الصدر والقلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...