الجمعة، 11 يناير 2013

في لحظات جنوني أنصهر بكَ


صورة



عندما أمسكُ قلمي بين أناملي
أخرجُ من عالمي المليئ بالضجيج
أهربُ إاليكَ
الى عالم لا يوجد به إلآ أنتَ
أدخل الباب وبيدي كأس
من خمر العشق
أرى خيال شموع الكوخ
تتراقص على الجدران
كأنها ترحب بي
كأن ها هنا جنتي
حسناً سوف يكون هنا مقامي
وفي لحظات جنوني
أنصهرُ بكَ
أملأ كأسي من شهد
الورد في ثغرك
أرتشفه على مهل
ولذة تسري تداعبني بخفة
سيدي هلَّ أسمعتني عزفكَ ؟
فقد بدأت أحرفي تهدد بالسقوط
وذبذبات خاصة تسري
في عروقي
آوتعلم أني لم أكن أدركُ
أني كنتُ من الأموات
إلآ حين لامست شغاف قلبي
نبضات الحب
عندها أدركتُ كم
أن عالمي أحمق
لا يوجد به سوى ضجيج الموت
لذا يا سيدي أطالبكَ
دعني في عالمك َ
فقد أكتفيت به عن كل العالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...