الثلاثاء، 8 يناير 2013

أتمناكَ كحلم يعانق السراب





بيني وبينكَ مسافات
تباً كم أرهقتني
بيني وبينكَ قدر عبث بالمشاعر
قتلَ أملنا باللقاء
وعلى مشارف الوجع
أكتبكَ برقيق حرفي
رغم علمي أني على سكة الأحلام
تائهة بوصلتي
ولكني أعترفُ أني متورطة
لم أعد أدري ماذا أفعلُ
هل أبقى في شرنقة الحلم
أم أحارب القدر
ما هذا الجنون الذي يُدويّ
في عقلي
كم قلتُ أني أحمل
من القوة وصبر الرجال
ولكني أمام حبي ضعيفة هزيلة
تؤرجحني الليالي
بين السهد.. والسهر
أمسكُ رأسي أحاول
أقتلاع جذور أفكاري
أراكَ تتسلل بين الفكر
وتقلبات المزاج
بكبرياء أقول لكَ
أِبتعد إن شئتَ عني
وقلبي يعتصره الوجع من الكلام
أقولُ كذباً لم يعد يهمني
وأعترف صدقاً أنك كل حياتي
كيف التخلص مما يجري
وهل هناك سبيل لمحاربة القدر ؟
وهل هناك أمل باللقاء
بعد سنين العذاب
لستُ أدري ؟
ولكني أتمناكَ كحلم
يعانق السراب ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...