الأحد، 20 يناير 2013

أعيروني أنتباهكم يا سادتي الكرام





من عمق المساء المتشح بتراتيل الأمل
أطلبُ منكم يا سادتي
أن تُعيروني أنتباهكم لــ لحظات
سوف أكتبُ بعضاً من مشاعر
تتوارى خلف الخجل
أريدُ أن أبوح  بها
ربما أعود الى طبيبعتي
يا سادتي الكرام
منذ أن لامست نظراته
أهداب عيني
وأنا لا أستطيع أن أُحيدها
أو أغماضها لــ ثواني
أخافُ أن أعود ولآ أراه أمامي
أريدكم أن تحكموا
هل يجوزُ له أسري ؟
هل يحلُ له أخذ روحي من جسدي؟
هو دخلَ كــ الأعصار على مملكتي
هدم حصوني .. غلبَ جيوشي
وقتل كل الحراس
صمتاً لِما هذا الضجيج
لم أنتهِ بعد من كلامي
أقتحمَ قصري
وأنا مذهولة أراقبُ
هذا الدمار الهائل
شاهدته وأنا واقفة على شرفتي
نظرة منه سمرتني
ليسَ خوفاً أبداً
فأنا ملكة لا أهاب الحروب
ولكن يا سادتي
وقفَ النبض داخل صدري
نسيتُ أن أسحب الأنفاس
أقتربَ مني وبــ لمحة
كنتُ طوع يديه
والأن بعد هذا الحب العاصف
بماذا تنصوحوني ؟
تفضلوا فــ أنا أُتقن فن الأصغاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...