الثلاثاء، 29 يناير 2013

آه... أغيثيني آماه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كم تمنيتُ أن ينتهي دور الأنين
وعصر الظلم والأنكسار
إذاً لماذا عندما أقتربتْ مني النهاية
شعرتُ بأن روحي ترفرف
كــ الطائر الذبيح
آه.. أغيثيني آماه
فــ الوجع سكنني
وبرودة الموت أقتربت مني
وأصبحت ذاكرتي تخونني
آماه..أنظري الى تفاصيلي الشاحبة
هذه أنا ..آحقاً لم تعرفيني !!؟
أُدركُ أني أصبحتُ كـ الخرقة البالية
أشعرُ بعدم قدرتي على المواجهة
مكسوة بالضعف ..
ممتلئة بالحزن
آماه..مدي يدكِ
ضميني الى صدركِ
فقد أحرقتني حمى الألم
أِمسحي بيدكِ على شعري
أعيديني طفلة شقية
تبعثرُ ألعابها .. وتغضب بتمرد
هيا آماه..أقتربي مني
أريدُ فيض حنانكِ
دعيني قبل سكرات الموت
أدفنُ جسدي بين ذراعيكِ
وتكون أنفاسي الأخيرة
على صدركِ...


هناك تعليق واحد:

  1. اطال اللهّ في عمرك حبيبتي واختي الغاليه...
    دائماً تسعدينا بكتاباتك دمتي ودام قلمك.

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...