الأربعاء، 9 يناير 2013

تعالَ ولحفني بدفئك



 
 

 
في هذا المساء أيقظني
الحنين إاليكَ
الى همس كان كالسحر
ينساب على سمعي
سافرتُ عبر رحلة الذكريات
أتلمسُ أحرفً كانت لي
ذات مساء
أتنفسُ من الأعماق
أستنشقُ بقايا عطركَ
وأُبحر في الخيال
بين فرح .. وشوق
كم كنتَ قريبا مني
حد التوحد
أسألك هل تذكرُ
جنون عشقي
ومشاغبتي على ملاذي
لا أدري إن كنتَ
لا زلتَ تشعر بأناملي
وهي تسرح شعرك حالمة
آه.. كم أحبكَ
حبكَ سر الحياة
كم أشتاقكَ في هذا
المساء البارد
تعالَ ولحفني بدفئك
فالبرد جمدَ أوصالي
بكبرياء الأنوثة سافرتُ إليكَ
زرعتُ وردي على صدرك
وأحببتكَ حتى الثمالة
وعشقتكَ حد الموت
يا لهذا المساء البارد
ويا لذكريات دفعت الشوق
حارً في دمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...