الأحد، 12 مايو 2013

هاربة الى دنياه ....



أنا وقلمي وأراقي المبعثرة
دارتْ أم لعلها لا زالت تدور
حولي مآسي الزمان
آه ..كم أعتصر جسدي الألم
وكيف التفَ حولي رداء الحزن
حتى كاد يخنقني
كنتُ أهربُ الى ركني المعتاد
حيثُ أدفن شهقاتي
بين أوراقي المبللة بالدمع
من عمق الظلام أنبثق رجل
وأعادَ تركيبة حياتي
بريشة الفنان .. ومشاعر الحنان
مدّ يده بالعون
هربتُ إليه من طوق كان يكبلني
تلعثمتُ وأنا أروي له تفاصيل جراحاتي
شرحتُ له عن تشوه وردتي
ولون السواد .. والحزن
قلتُ له أن قلبي كـ الزجاج
سريع التحطم
كنتُ أذرف دموعي بسخاء
ويدعني أتكلم .. وأتكلم
حتى تستقر أوصالي المبعثرة
وفي الختام توسلته أن يضمني
ويدخلني الى عالمه
لأنسى كل معاناتي على صدره
رجوته أن يأخذني الى كوخه
هناك وسط الغابة
حيث لا يوجد سوانا
وقمر وبعض النجمات
وهكذا هربتُ من عالمي
الى دنياه..
وخلّفتُ كل عذاباتي
واستقرتْ نبضات قلبي
بين حناياه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...