الاثنين، 6 مايو 2013

لم أكن أريدُ سواكَ

 
 
 
لم أكن أملكُ إلآ أمنية لقاءكَ
لم أرد من دنيتي سواكَ
تمنيتكَ أن تكون ملكي
أزرعُ في قلبكَ ورودي
وبين حنايا صدركَ تكون حديقتي
كنتُ آمل أن تكونَ أخر لحظاتي
 وأنا متوسدة صدركَ
كم عشتكَ في خيالي
كم كلمتكَ
كم بكيتُ على كتفكَ
كم..من كم
عشته معكَ
كنتُ أريدُ أن أكون
فتاة أحلامك 
ولكن القدر لم يمنحني
سوى أحقاده
نفخَ في وجهي الحزن
وألبسني ثوب الشقاء
ونقلتُ العدوى إاليكَ
جعلتكَ حزيناً تعاني
وبدل أن أزرع ورودي
غرستُ خنجر الوجع
وشاهدتكَ تنزف بألم
لم يكن بأستطاعتي سوى
النظر ببلاهة
فقط لأن القدر كان أقوى مني


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...