ثمة أشياء كثيرة تغتالني
فهذا الحزن السرمدي
الذي طواني تحت جناحيه
وشلّ كل مفاصلي أغتالني
وحنجرتي الجافة من عويل الصمت
وذاكرتي المصلوبة على درب اللقاء
ووجعي .. ونحيبي
وكل ما جرى ويجري
وأشياء أخرى تتلوى داخلي
كأفعى يمشي سمها
داخل أوردتي
كم بقي من عمر الشقاء ؟
والحظ البائس ...
لم يعد هناك شيء للأغتيال
لا تقلق يا صديقي من ثرثراتي
فهي مجرد رسائل الى ذاتي
هل أرى علامات التعجب!!
يا صديقي هون عليكَ
فمن أجبرني على فعل ذالك
صومعة الصمت وأنكساراتي
والألم الغارس خنجره بين حنايا قلبي
لا تكترث يا صديقي
فهذه الأمور من المقدرات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق