الأحد، 19 مايو 2013

سنوات وقُبلتك غافية على وجنتي




أكتبكَ يا حبيب ذاتي بصمتي
أكتبكَ بصمت بعد أن أستهلكتْ
كل الحكايات ...
بعد أن تعرتْ الحقيقة بائسة
تُعفر خدها في التراب
بعد أن أحدودبَ ظهر الأمل
وبان عليه عجز الممات
صمتي ..ثرثراتي..همساتي
والكّم الهائل من الحنان داخلي
شاركتكَ بكل أشيائي
سنوات وقُبلتك غافية على وجنتي
تحركُ كل المشاعر داخلي
أيهما أسوء لستُ أدري؟
صمتي أم بعثرات ثرثراتي
طعم حلوى الحب
لم يزل يلامس ذائقتي
ودغدغات الحنين تعانق جنبات روحي
ولكنه الصمت ..أجل الصمت
قد ركلَ كل الكلمات
حبيبي ...
أحرفها نابعة من عمق أعماقي
أقولها وأطرافي ترتعد من الأرتعاش
سنوات وما زلتُ أنطقها
كأول مرة عند أعترافي
هل ستؤول الى السقوط
في عمق الصمت ؟؟
أم أنها سوف تبقى مبنية
داخل مدينة الحب ؟؟
لستُ أدري ...
هو الصمت قاتله الله
من أخمد أنفاس الحرف في المهد
وجعل الكلمات تُنارع طلوع الروح
لتسرق بعض من العبارات ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...