الثلاثاء، 14 مايو 2013

لم يُدرك الى الآن أني أقمتُ له محراباً في صدري



أتعلم يا صديقي ما يؤلمني
أكثر ..فــ أكثر
أني أحببتُ حتى أني تمنيتُ أن
أملكُ حباً أكثر  
عشقته بكل كياني
ويا ليتَ كياني يكبرَ
أكثر ..فــ أكثر
هويته بأنوثة كل النساء
ولم أصل الى ما أطمح
تحاربني نظراته
وكلامه نارً تحرق اليابس والأخضر
لم يُدرك الى الآن أني أحببته
بطقوس وتعاليم خاصة بي
أقمتُ له محراباً في صدري
جعلته كتابي وتراتيل لحني
يقولون أن بين الجنة والنار
حد فاصل ...
لم يصلْ أدراكه أنه هو هذا الحد
ماذا أفعل يا صديقي ؟
ونكهة المرارة في فمي تخنقني
ونظرة الحزن .. وتفاصيلي
الموشاة بالسواد
كل هذا لم يشفع لي
لم يزل يحرقني بكلامه 
يُشعل في قلبي ناراً
تلتهم كل نبض بين ضلوعي
لو كان الأمر بيدي
لأخمدتُ كل أنفاسي
علّه يرتاح من همساتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...