السبت، 18 مايو 2013

كيف تكون الحياة من دونه؟


تفتحتْ مسامات جسدي
تبرعمتْ بتلات مشاعري
على حلم لامس كـ الندى ثغري
أصبحَ كـ الهواء ..كـ الماء
ذكرى أولى دقات قلبي
لم تبارحني
عندما لامسني ..عندما أحتضنني
عندما قبلني....
بين شهيقي .. وزفيري
كان يجري
يتغلغل داخلي ينعشني
ويهب النبض لقلبي
هو النبعُ الذي منه أستمد الحياة
هو كهفي وملجئي عند الملمات
به كنتُ أحتمي من ذاتي
عندما تبعثرني الأحزان
من همسه غزلتُ رداء الحياة
وعلى وقع حرفه كنتُ
أروي الحكايات
قال لي ذات مساء
أنه لن تفرقنا الأيام
ولن تمحي قصة حبنا
رياح حاقدة سوداء
معه كنتُ أشعر أني أميرة
على عرش قلبه
ساكنة بين النبضات
كان سيدي .. وأستاذي ..وحبيبي
كان كل شيء لي في الحياة
لأجله تعلمتُ الكتابة
لأجله رتلتُ أحرف الغزل
لأجله كنتُ أنثى بكل النكهات
عندما أبدأ بالكلام عنه
لا تكفيني مئات الصفحات
وهل يُعقل أن تكفي بعض الصفحات
قصة الحياة ؟؟
هو قصتي ورواية عمري
هو .. وهو
حبيبي مهما عاثت الدنيا
ودمرت كل الحكايات
والآن يا صديقي
قل لي بالله عليكَ
كيف تكون الحياة من دونه ؟
يا صديقي صدقاً
لن تكون هناك حياة ... 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...