الثلاثاء، 7 مايو 2013

كيف تعاقبني وأنتَ شريان الحياة






تبخرَ أمل عانق الوجود بحنان
بعد غليانه على جمر الهوى
تبخرَ كأنه لم يكن في
يوم من الأيام
لا تبتأس سيدي من هذياني
فكل يوم أصبحَ بلا غد
برودة تجمدت معها 
كل معاني الفرح
وصوت ثائر يصرخ
كيف أستطيع التحمل
مع كل ما أعاني
أصمتْ أيها الثائر
فهذا كان أختياري
أن أعانق الحزن السرمدي
أجل أحببته بــ أنانية العشاق
وثورة المشاعر
بيني .. وبينه قصة
لم تكد تنتهي فصولها
حتى صفعتها يد الزمان الغادر
فتبعثرت الكلمات وقُتلت المعاني
أتوسلكَ حبيبي
لا تعاقبني  لم يكن بيدي
ألم تسمع صوت بكائي
ألم ترى ملامح الحزن كيف
اكتست وجهي
كيف تعاقبني  وأنت روحي
ونبض قلبي وشريان الحياة
أعترفُ أني حاولت الأبتعاد
ولكن قلبي تسمر مكانه
لم أستطع التخلي عن عذوبة
العيش بين أحضانكَ
وترتيل آيات عشقي
ليس ذنبي إن كان حبكَ ملكني
كئيبة ..سوداء تعتلي صهوة الشقاء
هكذا أصبحتْ أيامي
كلما اقتربتُ من أمل
يتبخر ويهاجر عبر السماء
أغمضُ عيني بمحاولة بائسة
لأبعاد كوابيس الشقاء
لا فائدة فلا بدّ لي أن أعاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...