صمت...
ينطقُ بأشياء مبعثرة
كم من الوقت مضى
وأنا جالسة على مقعدي
لم أعد أشعر بشيء
من حولي
مصلوبة نظراتي على الفراغ
يهدهدني الليل بأنفاسه
هل أغمضتُ عيني
هل زارني النوم
ربما لستُ أدري؟
جفت حنجرتي
ومات الصوت داخلي
صمت ...
بيعدني عنهم
وأبعدهم عني
اكتستْ ملامحي بالكثير
من الحزن
وتفاصيلي تائهة تسلكُ
درب الضباب
نشيجُ الدمع يتلاطم على خدي
والأمل ذاك البعيد عني
يلملمُ حقائبه النازفة
وفي زاوية الغرفة
حلم يبكي
آه.. كم تأخرت
الحياة عني
كيف تركتني مطوية
بين غياهيب الوجع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق