الأحد، 12 أكتوبر 2014

رواية ،،فصولها من عمري

 
 
في عمق كل منّا حكاية

يخاف أن يرويها

ربما لــ بؤسها ،،أم لحزنها

أو ربما تكون فرحة يخاف فقدانها

يا صديقي داخلي غصة متألمة

أحاول البوح بها ،،ولكن يسبقني صمتي

هل تعلم مقدار الوجع في الكتمان ؟

هل تعلم كيف آأمتد الوجع

وأصاب جسدي بالوهن ؟

مهما حاولتُ الأبتسام ،،والثرثرة دون توقف

والتكلم مع ضحكات متقطعة

مهما بالغتُ في تمثيل السعادة

تبقى عينايّ ترسم خطوط الحزن

في داخلي ،،في عمقي

رواية مؤلمة فصولها من عمري

وصفحاتها موشومة بالأسود

وأبقى أتجرعُ غصصها كل ليلة

مع فنجان قهوتي ،،والركن الدافئ يحتضنني .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...