الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

قدري أن أعاقر كأس الشقاء ...

 
 
ياا صديقي ...

في هذه الحياة محطات كثيرة

منها القاسية ،،ومنها السعيدة

سوف تكون محطتي التالية

قاسية ،،شقية متشحة بــ ضباب الوجع

هي محطة مضطرة أن أعايشها

وأعاقر كأس شقائها

وكما كل محطة هناك أمل بالوصول

الى المحطة الأخيرة

حيث لآ حزن ،،ولآ وجع

في الأفق ترتسم محطتي بــ بشاعة

يخنقني دربها الطويل المظلم

ولكن !!!

ماذا أقول ؟ وهذا قدري

قدري أن أعيش مراحل موحشة

وحيدة إلآ من صمتي

وهواجس تبعثرني

هل أطمع بالرجوع ؟

صدقاً لآ أدري ،،فقد أكتفتْ روحي

وأيقنتْ أنه لآ يوجد في دربها إلآ الشقاء

لستُ أدري ؟

أعتقد أني لآ أريدُ التفكير بــ غداً

وماذا سيحصل لو أعادني القدر

الى هذه الحياة !!!

كل ما هنالك يا صديقي

أني حزينة وأتمنى عدم ركوب المحطة

ولكن هي مجرد أمنية لآ أكثر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...