عدنا يا صديقي أنا ،،وأنتَ
نربط خاصرة يومنا ،،بــ بدء الليل
ننتظرُ القمر بــ فرحة طفولية
نبتسم لكل نسمة تداعب الأشجار
نتعلق على ظهر الأمل
ونرسمُ أحلامنا الوردية
البدايات دائما تكون ضبابية
تلاعبنا بين حزن ،،وفرح
يا صديقي في أقصى شمالي
أتحسسُ ضربات قلبي
تفزعني ،،يربكني لهاثها
أوووو س لآ أريد لأحدٍ سماعها
إنها متمردة عليّ ،،ترفض البقاء سجينة ً
خلف أضلعي ....
أممممم أين كنت؟!
ولماذا أدخلتُ قلبي في المحادثة
أرأيتَ يا صديقي بأني غير متوازنة
أحاول الهرب من مشاعري
فــ تعيدني الى سيرتي الأولى
وتغير مجرى حديثي
كم أحتاج يا صديقي الى أجازة طويلة
أتسكعُ بها خارج جدران الحياة
أسافر الى ما وراء البحار
وأمزقُ أشرعتي ،،وأتوه خلف الشمس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق