الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

عندما أمِنّ حبها ،،رحلَ عنها

 
 
رسائل من يد السراب

الرسالة الأولى :

أنتِ أرق فاتنة صادفتها بــ حياتي

الرسالة الثانية :

كوني معي لــ يتساقط النور على روحي

الرسالة الثالثة :

خذي بــ يدي كي تورق أشجاري



وماذا بعد ؟

ورسالة رابعة ،،ووووو الى أن أمتلأ صندوق البريد

وتفتحت ْ تلك الأنثى كــ فراشة الربيع

ورسمتْ أزهار الليلك ِ تعانق سماء الحب

وبيد مرتجفة ،،أجابت على الرسائل

وبداأ مشوار التعارف ...

بين أعجاب ،،وأفتتان ٍ بكل ما يجري

ومشت تلك الحالمة ،،على بساط الحب

تخطو واثقة وكأن العالم ،،أصبح زهري اللون

وكــ طبيعة كل أنثى عاشقة

أهدته سنين عمرها بلآ ندم

غمرته بحنانها ،،وهمست بكل رقتها

أني أهواكَ الى الأبد ...

وعندما أمِنّ حبها ،،ووفائها لــ عهدها

بدأت رسائله تبتعد ،،حتى وصلت الى الــ صفر

وبدأ غيابه ،،،وأعذاره الواهية

وبعد أن أشعل قلبها بنيران حبه

فارقها دون رحيل ،،بحضور دائم الغياب

وماذا بعد ؟

أنكمشت ْ تلك الزهرة ،،وتجعدتْ ملامح الورق

وبقيتْ تلك الأنثى الحالمة ،،توزع الأيام بالترتيب

اليوم حضرَ،،وغداً يوم المغيب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...