الجمعة، 24 أكتوبر 2014

ليس له الحق في قتلي ،،دون الصلاة على نعشي ...

 
 
صدمة !!

هل يُعقل يا صديقي أن يرحلَ هكذا

بكل بسهولة ،،وكأن لآ شيء يربطنا

هل يُعقل بعد أن أرسلتُ له ليلة أمس

آلاف الكلمات ،،والهمسات

يغلق كل الطرقات ،،من دون أحساس حتى بالألم

آيعقل أن تكون النهاية هكذا

مجردة من كل شيء حتى لحظة وداع

هل كنتُ في حياته سراب !!

مجرد أنثى عابرة ،،هل يُعقل يا صديقي ؟؟

قالَ لي في يوم ،،أني شمسه ،،قمره

والنجمة الحارسة له !!!

هل كان حبه هذيان ؟

من أنا في حياته ؟

ليس له الحق في قتلي ،،دون الصلاة على نعشي

وألقاء نظرة الوداع قبل أن يوارى جثماني التراب

أعذرني يا صديقي ،،كلماتي ليست مترابطة

فأنا في صدمة خروج الروح من الجسد !!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...