الجمعة، 17 أكتوبر 2014

أعذرني لو أوجعكَ حبي يوماً

 
 
 
لم أقصد يا ذاتي يا عبق أنفاسي

أن يكونَ حبي لكَ ألماً

بعدكَ تستلُ روحي رماح الخوف

بدونكَ تهرب الألوان من حقولي

تمر جنائز روحي شريدة من غير نعش

تهجرني فضاءات كوني

أتوسدُ صمتي وجعاً ينهكني

عذراً منكَ يا ذاتي

مدائني بعدكَ أغلقت أبوابها

وهل تذكرْ شاطئ الأحلام ؟

إن رماله تستلقي في شقاء

أعذرني لو أوجعكَ حبي يوماً

فــ حبكَ قتلني آلاف المرات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...