الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

أجيبيني ،،وأندسي بين ضلوعي ..

 
 
أجيبيني يا أنتِ

أيتها الروح المنهكة

أجيبيني وتوهي في كفّ يدي

إرسمي خطوطها ،،عانقيها

وأملئي فراغات تركها الفرح

وحدها تجتر وجع الحزن

أجيبيني من دون تردد

وأندسي بين ضلوعي

أدفأِ برد الوحدة

وكوني داخل أوردتي

تشعلي ناراً أطفئها الوجع

أجيبيني وتعالي الى دفتري

كي أنسج لكِ قصائدي

وأحكي لكِ مووايل الحب

بعد الهجر ،،وليل الوحدة

لِما صمتكِ ،،لِما بُعدكِ

أين أهازيجكِ المفرحة ؟؟

وهل أصبحتِ مثلي !!

تتأوهين كــ مشردة بين شوارع الحنين

تتقاذفكِ أيدي المارة بــ قسوة أجفلتكِ

صمتكِ ،،قاتل صغيرتي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...