الأربعاء، 11 مايو 2016

أهديكَ مواسم الربيع في قلبي ....

هذه عتبات الليل أقبلتْ
ومعها ألف ،، ألف حكاية وذكرى
تحمل من بقايا لحاف الأمس
أشلاء حلم كان ذات ليلة ،
ترسم ظلالاً تحت عيون الليل
تلمعُ ،،وتخبو
وكأنها في مهرجا تمر بينه
لحظات وجع ،،مغموسة بــ فرح
تنطق بــ صوت مبحوح فيه رنين الحنين
فيه شوق المها ،، لــ صياد غمس صنارته
بين أهدابها وتركها كــ المسحورة !!
عتباتكَ أيها الليل شيقة ،،موجعة
ترقص فرحاً ،،
كــ ألوان الطيف تتمايل في أرجاءي
كــ أنك صورة أزليلة ،،
لا يمر عليك دهر  ،
ولا يفترش الشيب مفرقك،
أيها الليل ما زلتُ أهرب منكَ ،،إليكَ
وأغزل من نجومك وشاحاً يقيني
وجع الذكريات ،،وقهر الغربة
أسيرة أنا بين جنبيكَ تقلبني ،،
أسيرة شاكرة لظلامك الحاني
ولــ تمتماتك فوق شعري التي  
 تمنحني شعورً لا وصف له ،
أهديكَ مواسم الربيع في قلبي
وكل ،،كل محبتي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...